مقياس الخوف النفسي وتعريفة

يشير الخوف النفسي إلى استجابة ذواتنا و عواطفنا للتهديدات المتصورة ، وغالبا ما تكون غير لحظية، بل ناتجة و متأثرة بالأفكار أو الذكريات أو المعتقدات التي خضنا لها سابقاً. على عكس الاصابات او المخاطر الجسدية المباشرة، وماهو مطمئن أنه أصبح بأمكاننا تنبع هذه المخاوف وقياسها وعلاجها والتغلب عليها. في هذا المقال نقدم لك أحدث المقاييس العلمية المصممة لقياس الخوف النفسي

مقياس الخوف النفسي وتعريفة
الخوف النفسي وطريق قياسة


يشير الخوف النفسي إلى الاستجابة العاطفية الناجمة عن التهديدات أو المخاطر الغير ملموسة أو المتصورة التي غالبا ما تكون مبالغا فيها أو لا تستند إلى تهديد جسدي فوري. يرتبط هذا النوع من الخوف بأفكار أو معتقدات أو ذكريات معينة بدلا من الخطر الجسدي المباشر. غالبا ما ترتبط المخاوف النفسية بالقلق بشأن المستقبل أو الأحداث المؤلمة الماضية أو السيناريوهات التي قد لا تحدث أبدا. و يمكن أن تؤثر هذه المخاوف بشكل كبير على أنماط السلوك والتفكير ، مما قد يؤدي إلى سلوكيات التجنب أو الرهاب.

يمكن أن يظهر الخوف النفسي من مصادر مختلفة ، بما في ذلك:

  1. الرهاب: مخاوف شديدة وغير عقلانية من أشياء أو مواقف معينة ، مثل المرتفعات أو العناكب أو الطيران.
  2. القلق الاجتماعي: الخوف من المواقف الاجتماعية حيث يتعرض المرء للتدقيق والحكم المحتمل من قبل الآخرين.
  3. اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD): الخوف الناجم عن ذكريات الأحداث المؤلمة الماضية ، والتي يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل عاطفية وجسدية شديدة.
  4. اضطراب القلق العام (GAD): شعور سائد بالقلق أو الخوف بشأن جوانب مختلفة من الحياة اليومية ، غالبا دون سبب واضح.

تتضمن الاستجابة للخوف النفسي نفس ردود الفعل الفسيولوجية مثل الخوف الجسدي (مثل زيادة معدل ضربات القلب ، وزيادة الأدرينالين ، وزيادة الحواس) ، ولكنها غالبا ما تكون أكثر تعقيدا لأنه يمكن أن تنجم عن تهديدات خيالية أو رمزية تتم بالتبلور في أذهاننا. عادة ما يتضمن علاج المخاوف النفسية، علاجات نفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو الأدوية أو مزيج من الاثنين معا ، بهدف تغيير أنماط التفكير التي تثير المخاوف.

و في سعينا لتوفير مجموعة من الأدوات النفسية التي يمكن للفرد استخدامها للتقييم الذاتي، قمنا بتطوير ودارسة أحد مقاييس الخوف النفسي باللغة العربية ويمكنك تجربته من خلال الرابط التالي:
مقياس الخوف النفسي